تحت فيء التاريخ أتهجأ باسمك
وأنحني فوق خيام حبك
والنشوة تتسع في صورة ليلك
كأنني راحلة في قصائدي صوبك
أزهر وأذبل بين وشوشات حروفك
....
اشتقت لقيثارتي المكحّلة بلون عينيك
وأهداب إيقاعك فوق أول الشعر وآخره
ويلي عليك .... يوم تلقاني راحلة
ما زلت أرددها بين شفتي
فها هو الفجر يلوح بطوي الزمن
وها هو التاريخ في لقاء اليوم مع الوقت
وها هي أنا أجلس وحيدة المرارة
أتدفأ بلحاف أيامي
وأطوف حول ذكراك كاتمة أنفاسي
وأؤاخي الشّعر والحرف
وأغرق في هوادج الألم....
أن يموت التاريخ في وقت لن ننساه
أهون علي من موتك في زهور فصولي...
12/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق