صدحَتْ بخطبة الزّمان
تأملَتْ شفاهًا تومئ بطرب الأيام
عند ذلك المنعطف تغنّت بنفسها
وأخرجت صور الحسن والبهاء
ترجّلت عن سكّة المستحيل سائرة
بفرح الشّعر المتوّج بصحون الأفلاك
راحت تهذي أمام نداءات الغيب جائعة
إلى كلمات الحاضر والغابر
إنّها مائدة اللقاء
كلامها حارق، وابتسامتها تحلّق في العالي
انحناءة تاريخية قوية... تلك عنوان الليلة
وشّحت نجومًا متلألئة في ضياء
لم تفارق تقاسيم يومها السعادة
ولم تسامر سوى كلماتها المصفّقة للايقاعات.
25/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق