الأحد، 23 ديسمبر 2012

إلى صديقتي سماح


 
من أنا هنا؟

المساء بيتي في حضنها

والأمسية منّي ومنها

أسائل نفسي، تُرى من تكون؟

ملاكًا حارسًا لا يخون

أفقًا آخرًا،  من الجفون

وجهًا مضيئًا في زمن متنكّرٍ بالعهود

فمن هي؟

سماحٌ سكن الحبّ قلبها

يشرب النّيل من عطائها

رسولة تلمّ خيوطَ الشّعراء

وتنسج منهم أحلى الأمسيات

 قُبيل التقاء النجوم بأحبابها خاطبتها

فخيّل إليّ أنّها كالنّور يلتفّ حولي

وتمشّط تاريخي في ذكرى وداع السّنة

فيا سماح

منذ أن سكنت جملتي

لم ينزل الألق عن كتفيّ

ولم أحمل حقائب سفري صوب الرياح..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق