أدرك الآن أنني في تميّز خلاّب
وأن الصراخ انفجر والماء صار
معه سيّان
كأنني برحيق الدّم والهةً
وبطوفان جروحي الخلاق
فلا الجرح اندمل، ولا الصراخ
توقف عن النّشيج
قل لي يا زمن، علّمني كيف أزرع
المواثيق
حضنت عمري من دونه
وطفت في بلاد ألأعاجيب
وعدت من دون نار مشتعلة
وخلعت عنّي ثوب اللّهيب
واقتنيتُ ليلا آخر
تمازج في كيمياءٍ عجيب
وانسكب عطر الخلق المغترب
فوق لحن الأصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق