لست ليلىْ....
لست
ولادهْ....
أنا من طفت بين حروف عينيك مناجيهْ.....
قوافي الياسمين والعنبرْ ....
كي أكتبك بفم السّكرْ
وأزرعك بين شفتيّ
بقصب الفجرِ الأرقمْ
نشوةٌ خشخشت في عرين
السّحرِ المدثرْ
كيف رحلت من دون إذنٍ
يُذكرْ؟
ورميت ملامح العشق
وحبّ القمرِ الآخرْ
اغضبْ ....
فما أجمل غضبك في حضن
الطّير الأسودْ!
وما أبهى حلولك في
رقصة الشّعر الأكبرْ
يا أيّها الرجلُ
الأغر...
لا أريد ولاية عرشك
المنتشرْ
كُنْ لي خيّالي ..
خيمتي ... كوكبي المتناثرْ
أكن لكَ غيمة تتهدهد
فوق دربكَ المنتشرْ...
داعبْ أناملي مع جذور
الشّعرِ الشّررْ
كي تُنسجُ في مغزلٍ
يحوكُ منك أجمل العبرْ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق