لا تُخفي همسك عن مسامعي
وتُلغي الرّسم من حياتي
لا تقتلني برصاصات طائشة
وتعاود إحيائي
لن أزيل الكفن المسجى فوق عيني
حين تلسعني قافيتك في السماء
فلا تكن حبيبي... كن الوفاء
وخلّد حروف اسمكَ فوق مساماتي
فأنا يا رجل المساء
عابقة بهواكَ وبخفقات النّاي
وباقية خلف شتاءٍ واهنٍ
أراقص حفيف الأشجار
فيومًا كنّا نتفيأ تحتها
بلغة فاقت الخيال
هل تذكر الآه المتكسرة فوق جراحي
وسؤالك عن سبب حبّي وهيامي
بدم الآلهة... أقسم أنني ولدت محض قصيدة
حين لامست كلماتي
فافتح ذراعيك لقلبي
وضمّني في بقايا جوعي
لأطلّ بتكبيرة من آلاف المآذن
وأعلن الولاء الرّسمي لكيانكَ
المدفون في كياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق