الخميس، 29 نوفمبر 2012

إليك


 

شربت مرارة المياه حتى ملّلتُ

من لظى البركان والحبّ

شفتيّ تداعب رماد الوهن

 وخواطري تهوم من الشّوقِ

 كل ما في الحياة ينبض بكَ

وإنّي لآتيةٍ من دون آه

 حجزت صوتي في صرخةٍ مع المدى

وناديت آلهة البحار والأسى

ألا هُبّي بقدراتك الخارقة

واخطفي قلبه في حربي

فقد أسرتني يا حبّي...

فهل تعود رعودكَ بعدما انطفأ الأمل؟

وهل تقيم معي في جزر العشق والوجد؟

قلبي يتفتّح يوميّا على أغنية الانتظار

ويحطّم خفقاته فوق الزفرات الحارة

ليت الحرمان ما عرف يومًا طريقه إليّ

وليت زهرك نبت في داخلي دما

لأرتوي كل مساء من حبّك

وأرويك منامات حاملة جفني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق