الخميس، 1 نوفمبر 2012

تغريدة الوداع


ويبقى الأمس يغرّد على حافة الذّكرى

فيتغيّر لوني ولون الرّوح عند أول فكرة

كلامك يضيء شعلتي... فتولد ثانية في بالي

فأدافع عن لحظاتٍ غريبة رأيتك فيها ..

أتذكر لمسة... وهمسة

وأموت منك سيّد الكلام

لِمَ لا تُعلّم نفسك الاعتذار منّي

ومن ذاتي؟

أم أنّك لا تفهم إلا الكلمات العتيقة

الطّليقة في السّماء

لماذا تواصل حربك واجتياح كلماتك القاتلة لي؟

ألم يبقَ منك سوى سلام غريب يهوى فنون التّعذيب؟

فارحل بسلامٍ يا رجل غيّر مسارات تفكيري

وخذ ما تريد من بحاري وقلاعي وحنيني

واتركني أبحث عن طير أحلّق معه بفرح

علّني أسير على قدم الرّيح فوق ثقوب القلب الجريح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق