يمشي صوب صباحي بوقع بسيط لأقدامه
يدنو من رعشة جسدي البارد
ويسقيني من آلامه
في عالم النّعاس أتوه
وأجوب خلف الأحلام
يراقب نجمي من بعيد
ويأسرني بألف منام ومنامي...
لم أدرِ... أكان يقتلني كل عام
أم أنه يزيلني من منامه
أم يغفو كل يوم إلى جدار قلعتي
ويزيلني من أقماره
فبعد ألف عام وعام .... ما زال
متربعًا خلف جداري
وما زلت أستيقظ معانقة قمره بدلاً
من أقماري
ومساؤه خلف الصّدى يحوم مذكّرًا
الزّمان
بأنه راحل لا محال
وأن عودتي لن تكون إلا مع الضياع
فقد مللت الوقوف في الظّلام
كمتعبّدة لكَ
ولا بدّ من جلوسي فوق عتبة الفجر
لأستقبل حياتي يا موزّع الغرام
خلف أكفّ المنامات.....
صباح الخير يا وطن الشِعر .. تأنّقي يا منبع السحر .
ردحذف