لو صدق حلمي اللّيلة
لكنت أغفو بين شجيرات أنفاسك
لو صدق حلمي اللّيلة
لاحترقت فيك وانصهر قلبي بموالك
فقد احتسيتكَ شهدًا وخمرًا... وغنّاكَ
اللّحن المسجّى فوق شفاهي... وقطّركَ
عقلي ومعصمي والنّاي المصاحب لكَ
ومع الصّبح نهلتُ منكَ
كرمًا غير معهود عندكَ
لأثمر مع الصمت لحظات معك
فأنكسرُ مع عودي....ولا أهذي الا باسمك
وفي لهف مُسْكِرٍ أسأم الشّعر وأتذّمر منه
لأنه يغنيكَ دائمًا من دون لقاء
فتتركني للحياة أتصدع
أدخل حلما وأخرج من آخر
وهيهات أقدر أن أتخلّى فيه عنك
فالنّفس ظلماء من دونك
وأنا كالعمياء من دون طرفِكَ
فانشرْ أيها الصّباح جفني فوق جفنه
فما زال النّظر ينادي إليه
ويعود... علّ منعطفات الشّعر تتوبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق