في ليالي تشرين العقيمة
تبدو ملامح جريمة غريبة
يقاتلني مساء وصباحًا بكلامه اللاذع
ويقتل كل حنين موشّح بالآه
يأخذ وقته في ممارسة اكتمال مراسم الوداع
وينحتُ على بابه كلمات القتل
ويمضي بيومه معاتبًا.... ويلوم
ذكرى حب في مخاضها تموت
فيا بدر أقل اكتمالًا في حياتي
وأقل احتفالًا بوجعي...
وأقل اشتعالًا بحبّي
سلمت روحي من تعبكَ وملح قوتك اليومي
فما أثقلك من رجلٍ ينزف كل يوم من روحي
يدفن أيامنا مع المطر المتناثر فوق أرضي
فليرحل
فما عاد لي سوى الله ربّي
ليبقَ لي الرّب وحدي....
لسيّد في العلا يفهم سرّ العالم...
ويضيء لي كل يوم نجمة في طريقي...
فأهتدي من دونكَ... يا سرٌّ ضائع فوق اللّحد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق