السبت، 23 فبراير 2013

من دونك صفر


 

في مدينتك أستغني عن نصفي

لأنّك نصفي

موضع اعتزازي وهمسي

الصّفرُ معك واحد

وأنا من دونك صفر

يحارُ علماء الكواكب بنبضي

وشهبي المرفرفة فوق الآه

من جهة ضوئك ألتمس الفجر

ومن جهتي أعلن انبلاج الحياة

يا من سكنت ربوع يدي

حلّق فوق أفكاري

لأنني سأسهر دائما

كي أكتبك في سحر الفوضى

جمال ليلك غير كاف

لأصف طيبكَ يا ألقي

عبر هذا الفضاء الواسع

أشتهي أن أضمّك ثانية

إلى قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق