تتشابك
أحلامنا
والشّمس
تفتح ممالكها
بعد أن
داهمني حلم جميل
وَقعُهُ كوقْعِ
زبد البحر
شعّلَ
كلماتي
فأينعت
ثماري الشّعرية
فوق قصيدة
كتبت مجد الأمس
كأنه خرج من
معجمي الفضّي
ناثرًا
وداعته فوق أسطر الجمل
كأنه يتقمص
نفسي
ويتّحد في
ذاتي
لتنسج
الكلمات باقه وردية له
تفوح
رياحينها فوق دربه
وها هو
الزهر يترنح من حلوه وحسنه
هوذا ساكن
في نفسي،
جسده بستان
من البراءة
ولقلبه نعمة
لا تتقهقر
ولا
تنسدل....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق