أنت المرئي والرّائي
في مرآة حياتي
أنت من جننتُ بك
وجنّت أوراق الغار
عابرٌ كنت
فإذا بك مالك الألقاب
تنقّح يوميًا قصتنا بجلجلة الأفكار
وتصبح صورتك الجديدة معلّقة فوق
الأكوان
إذا كان الشّعراء يبنون قصائدهم في
حضن الأحباب
فأنا من بنيتها من خيوط قلبك
والوريد الأحمر
بعد فعل الحبّ... خُلقت مترددة
إمّا قلبك أو الرّوح
أو انا ميتة مطعونة في اللاشعور
ليتني ساعة في يدك
أرحم من رحلة الجنون
زهرتي تضجّ بالأماني
لا عنقاء لا غروب
والنّار والعة في قلبي كحبّة
النّاي تلوح
أين ظلّي؟؟
عندك
أين روحي؟
فيك
قل ما تشاء...
فقط ضع أول نقطة فوق حروفي
وولّد الكلمات المئة وما بعد المئة
عند تشابك القصيد
فهل تكتبني اللّيلة في دمك
وتحوك قصيدتي معك
أم المفردات من دون توازن
لعلّها في خيالي تجول
كلا...!
لن يكتب التّاريخ شعرًا
إلا بعد تلاقي الرّوح بالرّوح
ليت الماضي يعود يومًا
لأولّد الحاضر الجديد
بقلمك يا روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق