لا مقطع بعدك
لا كلمة
لا حياة
وحده الموت سرّ في الغياب
يعانق بتلات مياهك
المشدوهة صوب الرّحيل
في دروب غطّها سواد الحجاب
وبكت الأضلع ...بكت الأوردة
لغياب الغياب
وعانقت ورودي طعم الياسمين فوق
قبور الأحبّاء
وحده ... يسير في أفق آخر مداعبًا
النّسيم
يتهادى ببطءٍ
يتململ فوق سنابل الرّياض
ردّني إلى سلامي مع الذّات
واجعلني أستفيض بالكلام
فلا مقطع بعدك
لا جملة
لا غرام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق