في شرايين قهوتي تغلغلتَ
مع مساماتها السّوداء دخلتَ
فوق هالها تنشقّتُ عبير حضورك
الصّباحي
في رائحتها تجسّدتَ طيف خيال
ولم ترحل..
في أول رشفةٍ تِهتُ
وملكتَ القلب السّندسي
ومع الرّشفة الثانية
ثم
الثالثة
توقف العمر فوق بصارة جمعت
كلامًا زيّنتْ به صباحًا باردًا
وأمدّ فنجاني صوب الشّمس
وأضرب معها كؤوس الغرام
وأعود إلى بصارتي
أسمع زيف الكلمات
تعلكُ ذكرياتي ونبض أفكاري
وأرتشف نصف فنجانٍ
تصبّغ هاله بأحرف صباحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق