عجبًا منكَ يا زائرَ الصّباحِ
كيف تقتات من فنجاني القبلِ
وتزرع في كل مكان عطركَ بالسّرِّ
كيف تنجو من صفعات غرامي
لتقعَ في ضربات روحي....
عجبًا منكَ.....
كيف تتقلّب فوق الورقِ
واللّوحة المرسومة والنّهار الأبيضِ
كيف تجعلني قدّيسة مملكتكَ
وتتوهجّ معي بموعدٍ آخرِ
فأرسمكَ في شِعري المسموم باسمكَ
الزّاهي
أكتب عراء تشرّدي
ولسع الأسى في بعدكَ وتمرّدي
هل تُلقي عليّ السّلام مجدّدًا يا
كبدي
أم أن ذلَّ الحبِّ يتعربشُ فوق
القافيةِ
لأتعلّق بحزمة حكايات معكَ لا
تنتهي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق