تخبّطُ بكَ
منتصف اللّيل
في حلمٍ بهيّ
المرآة
فاحترق قلبي
بدخان الشّوقِ
صرتُ متجعدة
الآهاتِ
سكنتُ قرب
رائحة قهوتك وغبار الأيامِ
وشهقتُ من
الدّمعة وغيابك المدرارِ
هاجس الحبر
فارَ صباحًا ليُلاقي
غصّةً وآنةً
وصراخًا ليتهُ ينتهي
حاولت أن
ابتعد عن الوقتِ
وأسلّم نفسي
للواقعِ
فرأيت أنني
سجينة حبّي وغاياتي
رغبتي في
قصيدةٍ بكَ تجمعني
من الحرف
الأوّلِ حتّى الختامِ
لينتشر
عبيرُ جسدك فوق اللغةِ والغرامِ
آهٍ من
لوعةٍ
تسيّرني
صوبَ نزفي وشهقاتي
تقاطع حلمي
في لحظة غدرٍ مع الفجر
لاستيقظ
مضرّجةٌ بدموعي
وأرتعش من
خوفي الفقدانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق