منهكةٌ في الحياة
من دونكَ
وقلمي يفرّ من بين
يديّ
من حبر القافيتي
المشعّة
يعذّبني ... يقلّب
آلامي
فوق روائح التّعب
المنسكبة
فأذوب في بيت شعرٍ
شاردٍ
يفتح جنازات
العشّاقِ
في قضمةٍ مع
الزّمن
أنت... من أنت؟
تمضي بين شِعري
لترميني بحجارة
الذّكريات
وترجم أحلامي فوق
طريق مجلجلة بالآلام
أنت ... من تكون
أنت؟
لكي تبحث عن اسمي
في عبارة المساء
وتلغي مفردات
الحنين من قاموس المعاني
وأنا.... من
أنا؟؟؟
كي أستردّ النّظرة
فتغويكَ
بصوت شعري
في زمن المحنة
المتدلّية فوق الأوراق
وأشهدُ أنّ الشّعر
عند بابكَ
ما زال يخبّط
لبلوغ سلام القلب
ويداوي الذّات
في خلخلة مفاهيم
الانتظار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق