أضاجع الحزن
ليلاً
وأتغلغل بين
الورقة والأسى
وأبكي
منتشية من الوجع
يعاندني
ليلي
ولا يسمع
غير همس الأشواكِ
وضياع
الأحلامِ
كل شيء
يقودني إلى صرخةٍ
ورغبةٍ
وكلمة
لا... وألف
لا
إلى رجلٍ
ابكاني
منذ نعومة
كلمته يُبكيني
ويتقمّص
نفسي
لأنّه
كالغريب ينسحق بين جبيني
يتحامل على
نفسه بكذبة
واتحامل
عليه في البعادِ
قلت له مرة:
الحبّ راحلٌ
فقال لي:
حين ترحل روحي
هواجس اتكأ
عليها كمشرّد
مع الكلام
هواجس توضأت
بها كل اللّيالي
لأبتعد عن
أكذوبات مترددة في الصّميم
ودخلت معه
متوّجة غلاف الأكذوبات بالزّهر
لأخرج
مطعونة بأشواك منكّهة غريبة اللّوعةِ
أنا المذبوحة
منك من الوريد إلى الوريدِ
لا تُخالطني
بعد الآن
لا تُنادي
بحبّ آخر
لم يبقَ غير
الجرح
ضعوا خشبة
عليه
سمّروه فوق
عرين الشّعر
واطعنوا نفسًا أذت نفسي بعُري الكلامِ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق